أما التداوي بالطريقة المذكورة في السؤال فهو منكر لا يجوز ولو كان الذبح لله ﷾، ولا يجوز التصديق فيما يخبرون به؛ لكونهم من المشعوذين والدجالين، وقد صح عن رسول الله ﷺ «من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة (١)»، وقال ﷺ: «من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (٢)» ﷺ.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) رواه الإمام أحمد (٤ / ٦٨)، ورواه مسلم [مسلم بشرح النووي] (١٤ / ٢٢٧)، واللفظ له.
(٢) رواه الإمام أحمد (٢ / ٤٢٩)، وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في [تيسير العزيز الحميد]: صحيح الإسناد على شرط البخاري، ورواه الإمام أحمد بغير هذا اللفظ من حديث أبي هريرة (٢ / ٤٠٨ و٤٧٦)، ورواه أبو داود (٤ / ٢٢٥) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (٩٢٥٨):
س١: زوجتي مريضة بمرض يقال له: الزار وهو نوع من الصرع، وهو نتيجة مصادقتنا لأناس موجود لديهم هذا المرض، وإذا أحبوا شخصا أو صادقوه أعطوه معهم فإذا أتاها فلا تشفى حتى