104
الرشد خير فنسبوه إلى الله، وأما الشر فلا ينسب إليه، كما جاء في الحديث الصحيح: «والشر ليس إليك» (١)، وهذا من الأدب الصالح، من أدب الجن المؤمنين، ومن أدب الخضر ﵊، قال في العيب: ﴿فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا﴾ (٢) وفي اليتيمين: ﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ﴾ (٣) وهذا من الأدب المناسب مع الله سبحانه.

(١) صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٧١)،سنن الترمذي الدعوات (٣٤٢٢)،سنن النسائي الافتتاح (٨٩٧)،سنن أبو داود الصلاة (٧٦٠)،سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٦٤)،مسند أحمد بن حنبل (١/١٠٣)،سنن الدارمي الصلاة (١٢٣٨) . (٢) سورة الكهف الآية ٧٩ (٣) سورة الكهف الآية ٨٢

1 / 111