Fatawa al-Salah
فتاوى الصلاة
Enquêteur
عبد المعطى عبد المقصود محمد
Maison d'édition
مكتب حميدو
باب ما يكره في الصلاة
و قال شيخ الإسلام
فصل
في بيان ما أمر الله به ورسوله من إقام الصلاة وإتمامها والطمأنينة فيها.
قال الله تعالى: في غير موضع من كتابه: ﴿أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾(١). وقال تعالى: ﴿إن الإنسان خلق هلوعاً، إذا مسه الشر جزوعاً، وإذا مسه الخير منوعا، إلا المصلين﴾(٢). وقال تعالى: ﴿قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين؛ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون، والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾(٣). وقال تعالى: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾(٤). وقال تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً﴾(٥). وقال تعالى: ﴿فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة؛ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً﴾(٦). وقال تعالى: ﴿حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين﴾(٧). وسيأتي بيان الدلالة في هذه الآيات.
(١) البقرة ﴿وأقيموا ... ﴾ ٤٣.
(٢) المعارج من ١٩ إلى ٢٢.
(٣) المؤمنون من ١ إلى ٩.
(٤) البقرة ٤٥.
(٥) مريم ٥٩.
(٦) النساء ١٠٣.
(٧) البقرة ٢٣٨.
150