279

La Section pour la Connexion Incluse dans la Transmission

الفصل للوصل المدرج

Chercheur

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

Maison d'édition

دار الهجرة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

وأما حديث يونس عن ابن شهاب الذي جعل فيه الكلام لسالم:
فأخبرناه أبو سعيد (^١) الصيرفي نا محمد بن يعقوب الأصم نا الربيع بن سليمان نا ابن وهب أخبرني يونس والليث بن سعد عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم ".
قال يونس في الحديث: وكان ابن أم مكتوم هو الأعمى الذي أنزل الله فيه: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ (^٢).
وكان يؤذن مع بلال قال سالم: وكان رجلا ضرير البصر، ولم يكن يؤذن حتى يقول له الناس – حين ينظرون إلى فروع (^٣) الفجر - أذن (^٤).

(^١). محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان.
(^٢). سورة عبس الآية الأولى.
(^٣). هكذا في الأصل – بالفاء بعدها راء ثم واو بعده عين مهملة وجميع الروايات كما يأتي في التخريج بلفظ – بزوغ بالباء الموحدة ثم الزاي وآخره غين معجمة، وكنت أظنه خطأ أو تصحيفا من الناسخ حتى رأيت قول ابن الأثير في النهاية ٣/ ٤٣٦ – مادة فرع -: ومنه حديث قيام رمضان فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر. ثم ذكر بعد ذلك إن الفارع: المرتفع العالي، فعند ذلك أثبتها كما هي.
(^٤). أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٧٦٨ ح ٣٧ كتاب الصيام عن حرملة عن ابن وهب عنه به مقتصرا على المرفوع منه فقط ولم يذكر ما بعده.

1 / 289