ثم عمد (^١) الحافظ ابن حجر إلى كتاب الخطيب هذا – كما فعل مع غيره من كتب الخطيب – فرتبه على الأبواب ثم اختصر أسانيده ثم استدرك عليه ما فاته من الأحاديث المدرجة وبلغت قدره مرتين أو أكثر. (^٢)
قال ابن حجر: " … وقد لخصته ورتبته على الأبواب والمسانيد، وزدت على ما ذكره الخطيب أكثر من القدر الذي ذكره (^٣)، ثم قال: واسمه تقريب المنهج بترتيب المدرج أعان الله على تكميله وتبيضه إنه على كل شيء قدير " (^٤).
وقال السخاوي عن كتاب ابن حجر: " وسماه «تقريب المنهج بترتيب المدرج»، وقال فيه: إنه وقعت له جملة أحاديث على شرط الخطيب، وإنه عزم على جمعها وتحريرها، وإلحاقها بهذا المختصر أو في آخره مفردة كالذيل، وكأنه لم يبيضها فما رأيتها بعد " (^٥).
وكتاب الحافظ ابن حجر لم أقف عليه ولا أعلم أنه موجود.
ثم جاء الحافظ السيوطي فلخص كتاب الحافظ ابن حجر مقتصرا على