هكذا كان في أصل التوخي والجوهري جميعا، ولا أشك أنه سقط من الحديث الفصل الأول المرفوع لأن هذا الفصل هو الثاني الذي من كلام عبد الله. ولست أعلم أسقط ذلك على قاسم أو على الخرقي.
وأما حديث حماد بن شعيب (^١) عن عاصم بموافقة رواية أسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن عاصم في (١٩/أ) الإسناد والمتن جميعا:
فأخبرناه الحسن بن أبي بكر (^٢) أنا عبد الله بن إسحاق (^٣) البغوي نا الحسن بن عليل (^٤) نا عبد الأعلى بن حماد نا حماد بن شعيب عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " لا يموت رجل يجعل لله ندا إلا أدخله الله النار" وأخرى أقولها: " لا يموت عبد لا يجعل لله ندا إلا أدخله الله الجنة، والصلوات كفارات لما بينهن ما