قال زيد: وكان من أصمت الناس - لفظ ابن شاكر -.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي البادا والحسن بن أبي بكر قالا: أنا دعلج بن أحمد نا علي بن عبد العزيز، قال: " قال أبو عبيد في حديث أبي بكر حين دخل عليه وهو ينصنص (^١) لسانه، ويقول: إن هذا أوردني الموارد، قال أبو عبيد: حدثنيه ابن مهدي عن سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي بكر.
قال: وحدثنيه أبو نعيم عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر عن أبي بكر بهذا الحديث إلا أن بعضهم قال: ينصنص وقال بعضهم يحرك.
قال أبو عبيد قال أبو عمرو (^٢): قوله " ينصنص " يعني يحرك ويقلقله، وكل شيء حركته فقد نصنصته، وفيه لغة أخرى ليست في الحديث بمعناه نضنضت بالضاد (^٣) ومنه قيل للحية نضناض وهو القلق الذي لا يثبت في مكانه لشدته ونشاطه.
قال الراعي: (^٤)