La Distinction de la Parole
فصل الخطاب
Chercheur
لجنة من العلماء
Numéro d'édition
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Distinction de la Parole
Sulayman Akh Ibn Abd al-Wahhab d. 1210 AHChercheur
لجنة من العلماء
Numéro d'édition
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
وجرى على الإسلام منهم أمور مبسوطة في غير هذا الموضع (1).
ومع هذا التعطيل الذي هو شر من الشرك، فالإمام أحمد ترحم عليهم، واستغفر لهم، وقال: ما علمت أنهم مكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم، ولا جاحدون لما جاء به، لكنهم تأولوا فأخطأوا، وقلدوا من قال ذلك.
والأمام الشافعي لما ناظر حفص الفرد - من أئمة المعطلة - في مسألة القرآن، وقال: القرآن مخلوق، قال له الشافعي: كفرت بالله العظيم، فكفره ولم يحكم بردته بمجرد ذلك، ولو اعتقد ردته وكفره لسعى في قتله.
وأفتى العلماء بقتل دعاتهم، مثل غيلان القدري، والجعد بن درهم، وجهم بن صفوان - إمام الجهمية - وغيرهم.
وصلى الناس عليهم، ودفنوهم مع المسلمين، وصار قتلهم من باب قتل الصائل، لكف ضررهم، لا لردتهم.
ولو كانوا كفارا لرآهم المسلمون كغيرهم.
وهذه الأمور مبسوطة في غير هذا الموضع، إنتهى كلام الشيخ رحمه الله.
وإنما سقته بطوله لبيان ما تقدم مما أشرت إليه، ولما فيه من إجماع الصحابة والسلف، وغير ذلك مما فصل.
فإذا كان هذا كفر هؤلاء - وهو أعظم من الشرك، كما تقدم بيانه مرارا من كلام الشيخين - مع أن أهل العلم من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم إلى زمن أحمد بن حنبل هم المناظرون والمبينون لهم، وهو خلاف العقل والنقل، مع البيان التام من أهل العلم!
Page 69
Entrez un numéro de page entre 1 - 120