La différence entre Dad et Za dans le livre d'Allah et dans la parole courante

Abou Amr al-Dani d. 444 AH
61

La différence entre Dad et Za dans le livre d'Allah et dans la parole courante

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Chercheur

حاتم صالح الضّامن

Maison d'édition

دار البشائر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lieu d'édition

دمشق

يشابه أبه فما ظلم)، أي: فما وضع الشّبه [في غير موضعه]. والظّلم أيضا: النّقصان، نحو قوله: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا (١)، أي: لم تنقص. وكذلك: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (٢)، أي: وما نقصهم (٣) ولكن كانوا هم النّاقصين لأنفسهم حظّهم من الجنّة والثّواب من الله، ﷿. وكذلك: وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (٤)، ولا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا (٥)، وما أشبهه. ومنه يقال: ظلمتك حقّك، أي: نقصتك. والظّلم أيضا: الجحد. ومنه قوله تعالى: فَظَلَمُوا بِها (٦)، أي: جحدوا بها. وبِما كانُوا/ ١٢٢ أ/ بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (٧)، أي: يجحدون. وكذلك ما أشبهه. والظّلم أيضا: الشّرك. قال الله، ﷿: وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (٨)، أي: لم (٩) يخلطوا إيمانهم بشرك. ومنه قوله: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (١٠)، أي: أشركوا. وإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١١). ومنه: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذابًا كَبِيرًا (١٢)، وما كان مثله (١٣).

(١) الكهف ٣٣. (٢) الزخرف ٧٦. (٣) المطبوع: نقصناهم. (٤) مريم ٦٠. (٥) يس ٥٤. (٦) الأعراف ١٠٣. و(بها): ساقطة من الأصل. (٧) الأعراف ٩. (٨) الأنعام ٨٢. (٩) (لم): ساقطة من المطبوع. (١٠) البقرة ١٦٥. (١١) لقمان ١٣. (١٢) الفرقان ١٩. (١٣) ينظر في (الظّلم): الضاد والظاء ٦٧، ومعرفة الضاد والظاء ٤٤، والظاء ٥٤.

1 / 67