سمى العرب أحدهم مضرط
4
الحجارة، فماذا ترانا نسمي نحن بطل «الصيران»
5
وقد شقق الصخور تلك البقيعة وفتتها، وقال لها: كوني جنة، فإذا هي كالتي وعد بها المتقون، فيها من كل فاكهة أزواج.
شرارة سماوية تكاد لا تدرك فتت في عضده، وفككت سلسلة عزيمته الفولاذية، وألقته كومة في فراشه؛ تارة يرتجف كوريقة صفراء يداعبها نسيم الخريف ولا تدري متى تطيح، وأحيانا يهمد، فيقال: فارق. يغمض عينيه فتخاله أسلم الروح، ثم يحملق فتحسبه بالعا شيئا، وقد وقف في مجرى تلك الأسطوانة. صبغته النازلة فزكت لونه وأسكتت حنجرته الصاخبة، فما تبين بحرف. الناس واجمون حوله، من وقوف خلف الزحام وخنس،
6
أعينهم جميعا عالقة بمشهد مفزع. مشهد تمثل له الأتقياء بقول النبي داود: «تأديبا أدبني الرب وإلى الموت لم يسلمني.»
أما الشامتون، فكانوا يقولون فيما بينهم: الله طويل الروح، شديد العقاب. أما الكلمة المشهورة التي تدور على كل لسان في مثل هذه الحال: «الله يجرب خائفيه.» فما خطرت على بال أحد ...
إذا احتدمت نوبة الألم، تعالى صراخ ذلك الجسم الممسوس
Page inconnue