============================================================
والثانى : آن يكون " رآيث بمعنى أصبت رئته فيكون "هام " حالا آيضا.
والثالث : آن يكون " رآيت" بمعنى علمث فيكون " ذيبها" مفعولا آولا و "هام" مفعولا ثانيا، وفاعله على كل حال ضمير "ذيبها"، والضمير فى " بها" يعود إلى "يهماء"، و "دمع المطى" مبتدا و "لنا" خبر، و "شربا" حال، والعامل فيه الاستقرار الذى مع "لنا" ويجوز أن يجعل " بها" فى وقوعه صفة و " لنا) صفة لشرب متقدمة، فيكون فى موضع الحال. وليس لك أن تجعل " رأيث" .
متعلقا ب "دمع المطى" وتضمر معه ضمير الشأن ؛ لأن " ذيبها" منصوب فيبقى بغير ناصب . وقوله: "هام الجاشرية ذيبها " ( رآيت بها دمع المطى لنا شوبا" جملتان فى موضع جر؛ لاتهما صفتان
د "يهماء" . و " الشرب" النصيب من الماء والشرب مصدر، وجمع شارب والشرب مصدر أيضا.
9- قال آبو عثمان: لاطوى الخل فيها البعد عنك فخلته كذا العلم ليت اليوم خيرك والقربا " الطوى" بمعنى الجوع، يقال فى الفعل منه : طوى يطوى طوى فهو طيان، و " الخل" مجرور بإضافة طوى إليه، ويقال : خل وخليل بمعنى، و "طوى الخل" مبتدأ و " البعد" خبره، وضمير "فيها" (1) يعوذ إلى يهماء، وهو متعلق بالطوى، أو بالخل، أو بالبعد (1) فى (آ): وفيها ضمير يعود... 4 والتصحيح من (ب)
Page 64