============================================================
الولك ان ترويه "ضاحك الزهر" بالنصب فيكون قد حذف التنوين من 3 ضاحك لالتقاء الساكنين، وانتصاب "الزهر" على آنه مشبه بالمفعول به
أو على آنه تمييز كما ذكرنا من المذهبين . وأصل زفر زهر كجمل(1 ى فاسكنه لضرورة الشعر، وقد ذكرنا شاهده وقول أبى سعيد فيه. ولك اان ترويه: ضاحك الزهر فتنصب ( الضب" على آنه مفعول معه، والعامل فيه ضاحك، ولا يجوز آن تنصبه بالعطف على موضع الزهر؛ ر لان النصب ها هنا ضعيف فلا يجوز أن يجعل موضعا للمجرور تقول : هذا حسن الوجه والثوب بالجر، ولا تقول هذا حسن الوجه والثوب بالتصب. وتقول فى اسم الفاعل: هذا ضارب زيد وعمرق، وإن شئت وعمروا؛ لأن نصب اسم الفاعل قوى من حيث أن المنصوب به بمعزلى عنه.
7 قال آبو عثمان: إذا قلث فيها زائد كل صاحب تقول فقلت اليوم سلمك لى حربا قوله " زائد" يحتمل وجهين : أحدها آن يكون مجرورا؛ لانه بدل من ضمير فيها، فعلى هذا يكون " زائذ" اسم امرآة، آو يكون قد آراد : زائدة فرخم فى غير النداء كما آنشد سيبويه (2) : (1) فى الأصل: "جهل".
(2) الكتاب : 332/1، وشرح أبياته لابن السيرافى : 164/1، والبيت للأسود ابن يعفر، ديوانه: 56، ونوادر آى زيد: 447، والمخصص: 195/14، وآمالى ابن الشجرى: 127/1، والتصريح: 190/2. ورواية الديوان: ال وألفى سلاحى كاملأ فاستعاره ليسلبنى نفسى أمال بن حنظل
Page 61