============================================================
ولو أن ما بى بالجبال لهدها وبالنار أطفاها وبالماء لم يجر ال وبالتاس لم تحيى وبالدهر لم يكن وبالشمس لم تطلع وبالنجم لم يسر وأنا أسأل الله أن يكفينى شر شكواى، وأن لا يزئدنى على بلواى فإنى كلما أردت خفض العيش صار مرفوعا، وعاد بالحزن سبب المسيرة مقطوعا، والله المستعان فى كل حالى، ومنه المبدا وإليه المال.
1 قال أبو عثمان سعيد / بن المبارك بن على رحمه الله: خليلى (1) دمع العين حزنا ثوى القلبا فناديت عمار آخى فما لبا . قوله : 7دمع" أراد دمع كعلم، يقال: دمعث العين ودمعث 0 واللغة الفصحى فتح الميم ، وينبغى أن يحمل الإسكان على لغة من
(2) كسرها كما قالوا : علم زيد يريدون علم. قال آبو النجم (2): * قد خفى أو شبه بالخفى * أراد : قد خفى . وأجاز أبو سعيد (2) إسكان المفتوح العين، (1) غير واضحة فى (2) (2) أبو النجم العجلى (4 - 130 ه) الفضل ين قدامة، أبو النجم العجلى، راجز اسلامى، كان من أحسن الناس إنشادا للشتعر وكان يحضر مجلس عبد الملك بن مروان وابنه هشام أخباره فى الأغانى: 150/10، والشعر والشعراء: 607، والخزانة: 49/1.
جمع شعره الأستاذ علاء الدين أغا ونشره نادى الرياض الأدبي سنة 1401 ه.
وهذا البيت لم يرد فى مجموع شعره: (3) هو الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافى، المتوفى سنة 368 ه . أخباره فى : معجم الأدباء: 145/8، وإنباء الرواة: 313/1، والشجوم الزاهرة: 133/4.
والشاهد فى شرح الكتاب له: 228/1 ( مخطوط) قال : " ومن ذلك حذفهم الفتحة من غين فعل، كقولهم فى هرب هرب، وفى طلب طلب، قال الراجز- أنشده الأصعمى:0." وأورد البيتين.
Page 50