============================================================
* باتت تنوش الحوض نوشا من علا* ويجوز أن يكون " علا" فعلا ماضيا و" رجوان" مفعول فإن جعلت "على" مقصورا من علاء كان مفعولا د 7 شاكر" لأنه اسم فاعل من فعل متعد، وإن جعلته حرف جر كان فى موضع نصب ب "شاكر"، وإن جعلته فعلأ ماضيا جاز أن يكون في موضع نصب لأنه صفة "شاكر" وجاز أن يكون حالا من الضمير فى " شاكر" وجاز أن يكون حالا من أخى - إن كان" رأيت" بمعنى أبصرت - أو مفعولا ثانيا - إن كان "رآيت" بمعنى علمت- وقوله 7 مر) فيه آربعة أوجه : أحدها: الشديد مره ، فعل أثر من أمر يأمر، لأنك تقول فيه مر وهذا يفعلونه فى ثلاثة أفعال وهى : أخذ وأكل وأمر، فيحذفون الهمزة فى 26 ب الأمر منها حذفا غير مقيس فيقولون : خذ وكل ومر) و " زن" من زان ال يزين بحذف الآخر وهو جائز فى ضرورة الشعر كما قال المرار (1) : تطا الخز ولا تكرمه وتطيل الذيل منه وتجر الثالث (2) : أن يكون أمرا من مر يمر، ولك فى الأمر منه كرارا.
تقول: مر يا زيد فكيون قد قال: مرن لأنه قد قصد التوكيد بالنون الخفيفة وفى هذا بعد.
والرابع : أن يكون قد أراد يا مر اسم رجل ، أراد (2) : أو يا مرة (1) هو المرار بن منقذ العدوى شاعر إسلامى معاصر لجرير. والبيت من قصيدة طويله له فى المفضليات رقم 81/1- 91.
(2) سقط الوجه الثانى من الأصل: (3) فى (1) "أرن"
Page 126