Le Livre Unique en Grammaire du Coran Magnifique

Muntajib Hamadhani d. 643 AH
81

Le Livre Unique en Grammaire du Coran Magnifique

الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

Chercheur

محمد نظام الدين الفتيح

Maison d'édition

دار الزمان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Genres

التضعيف مع ثقل الياءين والهمزة مع كسرها (١). وقد جاء تخفيف (إِنَّ) و(رُبَّ) و(أيّ)، وإذا جاز التخفيف في نحو هذا، فتخفيف (إياك) أحرى وأولى، لما ذكرت. وقرئ: (هِيَّاكَ) بقلب الهمزة هاء (٢)، وهو شائع في كلامهم، كقولهم في أَرَقْتُ: هَرَقْتُ، وفي أردت: هردت. قال طفيلٌ الغَنَويُّ (٣). ١٧ - فَهِيّاكَ والأمرَ الذي إن تَراحَبَتْ ... مواردُهُ ضاقت عليكَ مصادِرُه (٤) وعن بعضهم: أصله ياءان، الأولى للتنبيه، والثانية للنداء، أي، يا، فأُدغمت وكُسرت الهمزة لسكون الياء. وقيل: أصله: (إوْيا)، فقُلبتْ وأُدغمتْ، وأصلُها من (أوي)، وكلاهما تعسف. ﴿نَعْبُدُ﴾: فعل مضارع مرفوع، رُفع لوقوعه موقع الاسم، وأعرب لمضارعته الاسم، والمُضارَعَة مشتقة من الضرعين، كأن المعنى: أن الشيئين إذا تشابها فكأنهما قد رضعا من ضَرْعٍ واحد. وقيل: إن ذلك لما بين الضرعين من المشابهة.

(١) كذا علل القرطبي أيضًا، وقال: وهذه قراءة مرغوب عنها، فإن المعنى يصير شمسك نعبد، أو ضوءك، وإياة الشمس - بكسر الهمزة - ضوؤها، وقد تفتح. انظر جامع القرطبي ١/ ١٤٦. (٢) ذكرها الزمخشري ١/ ١٠ ونسبها ابن عطية ١/ ٧٥ إلى أبي السوار الغنوي. (٣) شاعر جاهلي يلقب بالمحبر لحسن شعره، قال فيه عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتعلم ركوب الخيل فليرو شعر طفيل. (انظر الشعر والشعراء). (٤) هكذا جاءت رواية هذا البيت في الكشاف ١/ ١٠. وفي غيره: توسعت، بدل: تراحبت، والمعنى واحد. وانظره في اشتقاق أسماء الله/ ٢٢٩/. والمحتسب ١/ ٤٠، والإنصاف ١/ ٢١٥، والبيان ١/ ٣٧ و١/ ٢٩٤، وابن يعيش ٨/ ١١٨. ورواه أبو تمام في حماسته بلفظ: إياك والأمر، فلا شاهد فيه حينئذٍ. (انظر حماسته بشرح المرزوقي ٣/ ١١٥٢).

1 / 81