246

Le Livre Unique en Grammaire du Coran Magnifique

الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

Enquêteur

محمد نظام الدين الفتيح

Maison d'édition

دار الزمان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Genres

تجمعوا بينهما في حال علمكم أنكم لابسون كاتمون.
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣)﴾:
قوله ﷿: ﴿وَأَقِيمُوا﴾ أصله: أقْوِمُوا، ووزنه أفْعِلُوا، كأكرموا، ثم أُعِلّ بالقلب بعد النقل، كما أُعل الماضي بالقلب.
وقوله: ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ الأصل: آتِيُوا، استثقلت الضمة على الياء فأزيلت بأن ألقيت على التاء بعد حذف حركتها، أو حُذفت حَذْفًا، وضمت التاء لتصح الواو.
وألف صلاة وزكاة منقلبة عن واوٍ، لقولهم في جمعها: صلوات، وزكوات.
﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٤٤)﴾:
قوله ﷿: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ﴾: الهمزة للتقرير مع التوبيخ والتعجب من حالهم. ﴿وَتَنْسَوْنَ﴾ أصله: تنسيون، ووزنه تفعلون، وماضيه على (فَعِل) كعلِم، فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت لسكونها وسكون واو الجمع بعدها، وبقيت فتحة السين قبلها تدل عليها، والنِسيان: الترك هنا.
وقوله: ﴿وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ﴾: في موضع نصب على الحال من الضمير في ﴿وَتَنْسَوْنَ﴾.
وقوله:: ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾: الهمزة للتوبيخ.
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥)﴾:
قوله ﷿: ﴿وَاسْتَعِينُوا﴾ أصله اسْتَعْوِنوا، لأنه من العون، وقد مضى الكلام عليه في سورة الحمد.
﴿وَإِنَّهَا﴾: الضمير في ﴿وَإِنَّهَا﴾ للصلاة، أو للاستعانة، دل عليها

1 / 246