فصل:
ومما نذكره من التنبيه على بطلان ظاهر هذه الرواية بتحريم علم النجوم-
- قول مولانا علي(ع) من صدقك فقد كذب القرآن واستغنى عن الاستعانة بالله
فيعلم منه أن الطلائع في الحروب يدلون على السلامة من هجوم الجيوش وكثير من النحوس ويبشرون بالسلامة وما لزم من ذلك ابتغاء أن يوليهم الحمد على دربتهم وأمثال ذلك كثير فيكون لدلالة النجوم أسوة بما ذكرناه من الدلالات على كل معلوم يقول أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس مصنف هذا الكتاب فأين هذه الرواية الضعيفة من احتجاجات مولانا علي(ص)الشريفة التي يضيق مجال الاعتراض عليها وتقصر علوم العلماء غير النبي(ص)من الاهتداء إليها
فصل:
ومن التنبيه المظنون على بطلان ظاهر هذه الرواية أنا وجدنا في الدعوات الكثيرة التعوذ من الكهانة والسحر فلو كان المنجم مثلهم كان قد تضمن بعض الأدعية التعوذ منه وما عرفنا في الأدعية تعوذا من المنجم إلى وقتنا هذا
فصل:
ومن التنبيه المظنون على بطلان ظاهر هذه الرواية أن الدعوات تضمن كثير منها ومن غيرها في صفات النبي(ص)أنه لم يكن كاهنا ولا ساحرا وما وجدنا إلى الآن فيها وما كان عالما بالنجوم فلو كان المنجم كالكاهن والساحر ما كان يبعد أن تتضمنه بعض الدعوات والروايات في ذكر الصفات ويكفي ما ذكرنا أولا من الاعتراضات والدلالات لأهل الديانات
Page 59