Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Enquêteur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
Al-Muhassin ibn Ali al-Tanukhi (d. 384 / 994)الفرج بعد الشدة
Enquêteur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
خاطف، ودستنبويه أم ولد المتعضد؛ لأنهم كانوا، إذ ذاك، يدبرون الأمور؛ لحداثة سن المقتدر.
قال ابن الفرات: فمضت أم موسى، ثم عادت، فقالت لابن ثوابة: السادة يقولون لك: صدقت فيما ذكرت، ويدك مطلقة فيه.
وكنت في دار ضيقة، في حر شديد، فأمر بكشف البواري حتى صرت في الشمس، ونحي الحصير من تحتي، وأغلق أبواب البيوت، حتى حصلت في الصحن، ثم قيدني بقيد ثقيل، وألبسني جبة صوف قد نقعت في ماء الأكارع، وغلني بغل، وأقفل باب الحجرة وانصرف، فأشرفت على التلف.
وعددت على نفسي ذنوبي، فوجدتني قد عوملت بما عاملت به الناس، من المصادرة، ونهب المنازل، وقبض الضياع، وتسليم الناس إلى أعدائهم، وحبسهم، وتقييدهم، وإلباسهم جباب الصوف، وهتك حريمهم، وإقامتهم في الشموس، وإفرادهم في الحبوس.
ثم قلت: ما غللت أحدا، فكيف غللت؟ ثم تذكرت أن النرسي، كاتب الطائي، كان سلمه إلي عبيد الله بن
Page 46