Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 / 994الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
قال: شاعرك يا أمير المؤمنين، وعبدك، مروان بن أبي حفصة.
فقال له المهدي: ألست القائل في معن بن زائدة:
أقمنا باليمامة بعد معن ... مقاما لا نريد به زوالا
وقلنا أين نذهب بعد معن ... وقد ذهب النوال فلا نوالا
فقد ذهب النوال كما زعمت، فلم جئت تطلب نوالنا؟ لا شيء لك عندنا، جروا برجله، فجروا برجله حتى أخرج.
فلما كان في العام المقبل، تلطف حتى دخل مع الشعراء، وإنما كانت الشعراء، تدخل على الخلفاء في كل عام مرة، فمثل بين يديه، فأنشد، رابع أو خامس شاعر، قصيدته التي أولها:
طرقتك زائرة فحي خيالها ... بيضاء تخلط بالجمال دلالها
قادت فؤادك فاستقاد ومثلها ... قاد القلوب إلى الصبا فأمالها
قال: فأنصت المهدي يستمع منه، إلى أن بلغ منها إلى قوله:
هل تطمسون من السماء نجومها ... بأكفكم أو تسترون هلالها
أو تجحدون مقالة عن ربه ... جبريل بلغها النبي فقالها
شهدت من الأنفال آخر آية ... بتراثهم فأردتم إبطالها
Page 378