276

Le Soulagement Après l'Adversité

الفرج بعد الشدة

Chercheur

عبود الشالجى

Maison d'édition

دار صادر، بيروت

Année de publication

1398 هـ - 1978 م

فأضافني أحسن ضيافة، وكانت مذاكرته لي، وأدبه، ألذ إلي من كل شيء، فأسقطت عنه جميع خراجه في تلك السنة، وانصرفت.

ووقع إلي هذا الخبر، بخلاف هذا، فأخبرني أبو الفرج الأصبهاني، قال: حدثني عمي الحسن بن محمد، قال: حدثني ابن الدهقانة النديم، قال: حدثني محمد بن الفضل الخراساني، وكان من وجوه قواد طاهر، وابنه عبد الله، وكان أديبا، عاقلا، فاضلا: لما قال عبد الله قصدته التي فخر فيها بمآثر أبيه وأهله، وبقتل المخلوع، عارضه محمد بن يزيد الأموي الحصني، وهو رجل من ولد مسلمة بن عبد الملك، فأفرط في السب، وتجاوز الحد في قبح الرد، فكان فيما قال:

يابن بيت النار موقدها ... ما لحاديه سراويل

من حسين وأبوك ومن ... مصعب غالتهم غول

نسب في الفخر مؤتشب ... وأبوات أراذيل

قاتل المخلوع مقتول ... ودم المقتول مطلول

وهي قصيدة طويلة.

Page 350