270

Le Soulagement Après l'Adversité

الفرج بعد الشدة

Chercheur

عبود الشالجى

Maison d'édition

دار صادر، بيروت

Année de publication

1398 هـ - 1978 م

ولم أعلم أن الأيام تجمعنا، ولا أن الزمان يضطرني إلى الخوف منه، فقلت:

لا يرعك القال والقيل ... كلما بلغت تهويل

ما هوى لي حيث أعرفه ... بهوى غيرك موصول

أين لي عدل إلى بدل ... أبديل منك مقبول

إذ عدمت العدل منك وإذ ... أنا فيك الدهر معدول

حمليني كل لائمة ... كل ما حملت مقبول

واحكمي ما شئت واحتكمي ... فحرامي فيك تحليل

والذي أرجو النجاة به ... ما لقلبي عنك تحويل

ما لداري منك مقفرة ... وضميري منك مأهول

أيخون العهد ذو ثقة ... لا يخون العهد مسئول

وأخو حبيك في تعب ... مطلق مرا ومغلول

ما فراغي عنك مشتغل ... بل فراغي بك مشغول

وبدت يوم الوداع لنا ... غادة عيطاء عطبول

حاسرا أو ذات مقنعة ... ذات تاج فيه إكليل

أي عطفيها به انصرفت ... أرج بالمسك معلول

تتعاطى شد معجرها ... ونطاق الخصر محلول

Page 344