Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 / 994الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
فقال: أفعل.
فلما قرأ رقعة ابن مقلة إليه، قال: والله، يا أبا عبد الله، لقد تناهى هذا الرجل في السعاية على دمي، ومالي، وأهلي، لقد صح عندي أنه قال: لما أسلم إلي حامد: لو علمت أن ابن الفرات سيبقى بعد صرفه يوما واحدا ما سعيت عليه، والله، لقد كنت أدعو الله في حبسي، أن لا يمكنني منه، ولا من الباقطائي، أما هو فلإحساني العظيم، كان، إليه، فلم أحب أن أتمكن منه فأشفي غيظي وأفسد إحساني إليه , وأما الباقطائي، فلقبيح إساءته إلي، ولأنه شيخ من شيوخ الكتاب، وخفت العار بما لعلي كنت أعامله به لو حصل في يدي، فلم تجب دعوتي فيه، وأجيبت في الباقطائي، والآن فوحق محمد وآله عليهم السلام، لا جرى على ابن مقلة مكروه بعد هذا، وأنا أتقدم اليوم بأخذه من المحسن، وإنفاذه مع سليمان بن الحسن إلى فارس، وأجريه مجراه في الأمر بحراسة نفسه، وباقي حاله، وأزيدك، يا أبا عبد الله، ما لا أحسبك فهمته.
فقلت: وما هو؟ فإني لم أزل أستفيد الفوائد من الوزير، أيده الله،
Page 325