Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
ما الذي أذهب بصرك، وقوس ظهرك؟ فقال: أما الذي قوس ظهري، فالحزن على بنيامين، وأما الذي أذهب بصري، فالبكاء على يوسف.
فأوحى الله تعالى إليه: أما تستحيي، تشكوني إلى عبدي.
قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، ثم قال: يا رب، ارحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، أردد علي ريحانتي يوسف، أشمه ثم افعل بي ما شئت.
فقال له جبريل عليه السلام: إن ربك يقرؤك السلام، ويقول لك: أبشر، وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين، لأنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين وادعهم إليه، فإن أحب عبادي إلي، الأنبياء والمساكين، وإن الذي ذهب ببصرك، وقوس ظهرك، وسبب صنع إخوة يوسف به ما صنعوا، أنكم ذبحتم شاة، فأتاكم رجل صائم، فلم تطعموه.
فكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغداء، أمر مناديه، فنادى: من كان يريد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديه، فنادى: من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب.
Page 257