182

Le Soulagement Après l'Adversité

الفرج بعد الشدة

Chercheur

عبود الشالجى

Maison d'édition

دار صادر، بيروت

Année de publication

1398 هـ - 1978 م

خرج تبعه الحاجب، فقال له: يابن رسول الله، إنا نخدم هذا السلطان، ولسنا نأمن بادرته، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء، فما هو؟ فقال: أعلمك، على أن لا تعلم أحدا من آل معاوية.

قال: نعم.

قال: إذا وقعت في شدة أو مكروه، أو خفت من سلطان، فقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الكبير المتعال، سبحان الله رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم جل ثناؤك، وعز جارك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر فلان، وأتباعه، وأشياعه، من الجن والإنس، أن يفرطوا علي، أو أن يطغوا

Page 252