Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
تأويل ولا شبهة، سوى ما أخذه بحق بيت المال، وظلم فيه أيضا، فتظلمت إليه، وكلمته، فلم ينفعني معه شيء، وكان الكر الأرز بالنصف، إذ ذاك، بثلاثين دينارا.
فقلت له: قد أخذ مني سيدي ما أخذ، والله، ما أهتدي أنا وعيالي، إلى ما سوى ذلك، وما لي ما أقوتهم به باقي سنتي، ولا ما أعمر به ضيعتي، وقد طابت نفسي أن تطلق لي من جملته عشرة أكرار، وجعلتك من الباقي في حل.
فقال: ما إلى هذا سبيل.
فقلت: فخمسة أكرار.
فقال: لا أفعل.
فبكيت، وقبلت يده، ورققته، وقلت: هب لي ثلاثة أكرار، وتصدق علي بها، وأنت من الجميع في حل.
فقال: لا والله، ولا أرزة واحدة.
فتحيرت، وقلت: فإني أتظلم منك إلى الله تعالى.
فقال لي: كن على الظلامة، يكررها دفعات، ويكسر الميم، بلسان أهل الكوفة.
فانصرفت منكسر القلب، منقطع الرجاء، فجمعت عيالي، ومن زلنا ندعو عليه ليالي كثيرة، فهرب من واسط في الليلة الحادية عشرة من أخذه الأرز، فجئت إلى البيدر، والأرز مطروح، فأخذته، وحملته إلى منزلي، وما عاد الكوفي بعدها إلى واسط، ولا أفلح.
Page 231