Le Soulagement Après l'Adversité
الفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Soulagement Après l'Adversité
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Chercheur
عبود الشالجى
Maison d'édition
دار صادر، بيروت
Année de publication
1398 هـ - 1978 م
فصل لبعض كتاب زماننا، وهو علي بن نصر بن علي الطبيب: وكما أن الله جل وعلا يأتي بالمحبوب، من الوجه الذي قدر ورود المكروه منه، ويفتح بفرج، عند انقطاع الأمل، واستبهام وجوه الحيل، ليحض سائر خلقه، بما يريهم من تمام قدرته، على صرف الرجاء إليه، وإخلاص آمالهم في التوكل عليه، وأن لا يزووا وجوههم في وقت من الأوقات عن توقع الروح منه، فلا يعدلوا بآمالهم على أي حال من الحالات، عن انتظار فرج يصدر عنه، وكذلك أيضا، يسرهم فيما ساءهم، بأن كفاهم بمحنة يسيرة، ما هو أعظم منها، وافتداهم بملمة سهلة، مما كان أنكى فيهم لو لحقهم.
قال إسحاق العابد: ربما امتحن الله العبد، بمحنة يخلصه بها من الهلكة، فتكون تلك المحنة، أجل نعمة.
قال: وسمعت أن من احتمل المحنة، ورضي بتدبير الله تعالى في النكبة، وصبر على الشدة، كشف له عن منفعتها، حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها.
وقال عبد الله بن المعتز: ما أوطأ راحلة الواثق بالله، وآنس مثوى المطيع لله.
Page 161