L'art de la chimie : Entre mythes, remèdes et matériaux

Sara Cadil d. 1450 AH
149

L'art de la chimie : Entre mythes, remèdes et matériaux

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

Genres

ثمة عديد من الخطوات يجب اتباعها. أولا: عرض عينة المعدن الصغيرة للجزء الخارجي (ناقص الوقود)، المؤكسد من اللهب. فإذا لم يطرأ أي تغيير على العينة، عرضها لحافة الجزء الأزرق المختزل والأعلى حرارة من اللهب. في حالة عدم انصهار العينة بفعل اللهب، يدخل بيرجمان ثلاثة مواد «صهيرة» لدعم انصهار العينات المعدنية، وهي: ملح الفوسفات الحمضي، وملح قلوي (هيدروكسيد الصوديوم)، وملح معتدل (بوراكس). تذاب المادة الصهيرة، ثم يضاف معدن مسحوق تماما إليها ويدخل في تفاعل مع المادة الصهيرة، ثم تسجل النتائج. وقد كانت عمليات التحليل التي أجريت بالحملاج بالغة الدقة وشديدة الحساسية.

شكل 4-19: التصنيف الكيميائي للمعادن كما وضحه رينيه أيوي في كتابه «دراسة في علم المعادن» المنشور في باريس عام 1801 (بإذن من مؤسسة التراث الكيميائي).

شكل 4-20: شرح ويليام هايد ولاستون للأوجه البلورية (من كتاب «فجر الكيمياء» لسي. سينجر، شركة فوليو سوسايتي للنشر. بإذن من شركة فوليو سوسايتي للنشر).

قرب نهاية القرن الثامن عشر، اتحدت التطورات التي طرأت على عمليات تحليل المعادن مع النظرية الكيميائية لإعداد الساحة لثورة في تصنيف المعادن. والشكل

4-19

من كتاب «دراسة في علم المعادن» للأب رينيه جست أيوي (1743-1822).

93

في هذا الكتاب، يظهر كل من بلورات الكبريت الصفراء العديمة الشكل والألماس البلوري الشفاف - على اختلافهما - معا في الصورة 63 كعنصرين كيميائيين قابلين للاشتعال. كان أيوي أول من أدرك أن البلورات تنفصم عند أوجه محددة من بنيتها ترتكز على طبقات بلورية متماثلة سفلية. وربما يكون المؤسس الأول لعلم البلورات.

94

وقد قاس ويليام هايد ولاستون (1766-1828) بدقة زوايا الأوجه البلورية، موحدا بذلك فكرتي هوك (انظر الشكل

Page inconnue