L'art islamique en Égypte : de la conquête arabe à la fin de l'époque toulounide
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
Genres
للكلام عن حالة الفنون المصرية، حين فتح العرب مصر في القرن السابع، وذهب إلى أن هذه الفنون كانت لا تزال حية في آخر العهد الروماني، وأن العرب أخذوا كثيرا من تقاليدها، وختم بتلر الفصل المذكور بالعبارة الآتية:
2
Enough has been said to refute the general theory that towards the end of the roman dominion the fine arts in Egypt were utterly decated or dead. It has been shown, on the contrary, that as a whole they preserved much of their ancient vitality and several instances have been given of art in various forms transmitted in full vigour from the Roman to the Arab epoch.
بيد أنه لا يسعنا إلا أن نلاحظ ضعف حججه كلما تحدث عن الخزف في الفصل المشار إليه، وترك بقية الفنون الفرعية الأخرى كالزجاج والنسج.
ومهما يكن من شيء فإننا لا نملك أي دليل على وجود خزف ذي بريق معدني في الفسطاط قبل القرن التاسع، ولا سيما قبل العصر الطولوني في نهاية هذا القرن، وليست هناك أي قطعة أثرية تثبت يقينا أن ذلك البريق المعدني كان معروفا قبل الإسلام.
3
ويمتاز نوع الخشب الذي ينسبه إلى العهد الطولوني علي بك بهجت والمسيو ماسول في كتابهما سالف الذكر، بأنه أرق طينة من النوع الذي ينسبانه إلى ما قبل العصر الطولوني، كما يمتاز بزخارفه ذات البريق المعدني ذي اللون الأصفر أو الزيتوني على أرضية بيضاء أو «كريم».
ولكن تلك المميزات نفسها هي مميزات خزف عثر عليه في سامرا، وفي الري، وفي سوزا
Suse ، وفي قلعة بني حماد،
4
Page inconnue