L'art islamique en Égypte : de la conquête arabe à la fin de l'époque toulounide
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'art islamique en Égypte : de la conquête arabe à la fin de l'époque toulounide
Zaki Muhammad Hasan d. 1376 AHالفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
Genres
7
ولكن الصواب ما ذكره المقريزي من أن الفراغ من بناء الجامع كان في سنة 265ه (878-879م)، وهو التاريخ الوارد في الكتابة التاريخية التي وجدت بالجامع منقوشة بالخط الكوفي على لوح من الرخام،
8
والتي يجد القارئ نصها في كتاب الأستاذ محمود عكوش عن الجامع الطولوني (ص21 وما بعدها).
ولا يزال جامع ابن طولون قائما بين القاهرة والفسطاط في حي السيدة زينب الآن، ولسنا نجهل أن المباني قد امتدت منذ قرون طويلة بين الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة حتى اتصلت عواصم مصر كلها، وأصبحت بلدا واحدا، هو العاصمة الحالية.
وقد كان جبل يشكر الذي أقيم عليه الجامع موضعا مباركا، يعتقد الناس بفضائله، وبأن الدعاء يستجاب فيه، ويزعمون أن الله عز وجل كلم موسى عليه.
9
مهندس الجامع
عهد ابن طولون ببناء مسجده الجامع، والعين التي أرادها بظاهر المعافر - والتي سيأتي الكلام عليها - إلى مهندس مسيحي، يصفه المقريزي بأنه كان رجلا نصرانيا حسن الهندسة حاذقا بها، وأكبر الظن أن هذا المهندس لو كان بيزنطي الأصل؛ لقال المقريزي إنه رومي، ولسنا نستطيع أيضا القول بأنه كان مسيحيا من مصر؛ لأن المقريزي لم يكن ليغفل عن إيضاح ذلك والنص بأن المهندس كان قبطيا.
فنحن نرجح إذن أن المهندس المذكور كان عراقي الأصل، ولا يبعد أن يكون قد قدم إلى مصر في ركاب ابن طولون، أو أن يكون هذا قد أرسل في استدعائه عندما عقد العزم على تشييد المسجد الجامع وغيره من الأبنية.
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 124