وقد تمَّ (١) "الفانيد في حلاوة المسانيد"، والحمدُ لله أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا والحمد لله رب العالمين، على يد كاتبه الراجي رحمة ربِّه الخفيّ أبو الفيض عبد الستّار الصديقي الحنفي بمكة المشرَّفة سنة ١٣٠٨ هجرية (٢).
_________
(١) من نسخة (م)، وفي نسخة (ز): آخر الجزء الموسوم بالفانيد في حلاوة الأسانيد، وكان الفراغ منه نهار الخميس بمحروسة مصر على يد أفقر المحتاجين محمَّد شمس الدِّين ابن الحاج إبراهيم الحمصي وطنًا، الشافعي مذهبًا، الرفاعي السلمي طريقة، غفر الله له ولوالديه ولمؤلفه ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة ولجميع المسلمين آمين. والحمد لله وحده وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبيّ بعده، بتاريخ سنة أربع وستين وألف.
(٢) ° تمَّت المقابلة الأولى للنسخة (أ) بالنسخة المكية (م)، وذلك بقراءتي ومتابعة الشيخ الحبيب أبي ناصر محمَّد بن ناصر العجمي على النسخة (أ) والأخ الفاضل الطيِّب المطيب أبي سالم مساعد العبد القادر على النسخة (م)، وذلك في صحن المسجد الحرام تجاه الركن اليماني من الكعبة المشرَّفة زادها الله تشريفًا وقدرًا، بين صلاتي المغرب والعشاء، مع تقطُّع في القراءة بسبب نزول مطر الرحمة، وكان ذلك في ليلة العشرين من رمضان المبارك لعام ١٤١٩ هـ، يسَّر الله إتمام إخراجها بما يليق، والحمد لله رب العالمين.
° وتمَّت المقابلة على نسخة المكتبة الوطنية بباريس (ب) في مجلس واحد، وذلك في رواق الشَّوَام من الجامع الأزهر المعمور بالقاهرة المُعِزِّيَّة بلد المؤلف ﵀، بقراءة أخينا الفاضل الشيخ محمَّد بن ناصر حدرًا غروب شمس يوم الأحد ٢١ شوّال سنة ١٤١٩ هـ.
° وتمَّت المقابلة على النسخة الأزهرية (ز) بقراءة زوجتي أم محمَّد في منزلنا الصيفي ببلدة بحمدون في جبل لبنان، عصر يوم الأحد ٢٨ شوّال سنة ١٤١٩ هـ، والحمد الله أوَّلًا وآخرًا.
1 / 67