ليلةَ الخميس ثاني شهر ربيع الأول سنةَ أربعٍ وتسعمائة كأنِّي بين يدي النبي ﷺ، فذكرت له كتابًا شرعتُ في تأليفه في الحديث، وهو "جمعُ الجوامع" وقلت له: أقرأُ عليكم شيئًا منه. فقال لي: هاتِ يا شيخَ الحديث".
ثم كتبَ بعد ذلك بخطِّه: "هذه البُشْرى عندي أعظمُ من الدنيا بحذافيرِها" وهذا آخر ما فيها. ولم يذكر ﵀ هذه الرؤيا لأحدٍ في حياته، وإنِّما رأيتُ هذه الورقةَ بعد وفاتِه، فنقلتُها، ونقلها أصحابُه وطلبتُه من بعده.
* * *
1 / 18
[مقدمة المصنف]
حديث فيه رواية نبينا ﷺ عن إبراهيم الخليل ﵊
حديث اجتمع فيه خمسة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض
حديث اجتمع فيه أربعة من الصحابة
حديث اجتمع فيه أربع صحابيات ثنتان من أزواجه ﷺ وثنتان ربيبتان له
حديث فيه رواية صحابي عن تابعي عن صحابي
حديث من رواية أحمد بن حنبل عن الشافعي، عن مالك
حديث فيه رواية أبي حنيفة عن مالك وهو المسؤول عنه
حديث آخر كذلك
حديث فيه رواية الشافعي عن محمد بن الحسن، عن أبي يوسف
حديث من رواية الشافعي عن مسلم، عن ابن جريج، عن الثوري عن مالك، ففيه بينه وبين مالك ثلاثة أنفس
حديث فيه رواية المازني عن سيبويه، عن الخليل بن أحمد
حديث فيه رواية ابن أبي دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء