Philosophie de la législation en Islam
فلسفة التشريع في الإسلام
Maison d'édition
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Genres
ذكرنا ، ولكنه رفض ان يحمل الناس على مذهبه . ورفض ذلك ايضا في عهد هارون الرشيد.
وقد بقي الامر كما قدمنا دون تدوين رسمي للقوانين الفقهية حتى ايلم الدولة العثمانية . وكان من اراد الاطلاع على حكم شرعي في مسألة من المسائل العملية عمد الى الكتب الفقهية ، والى شروحه وهوامشها ، والى كتب الفتاوى العديدة ..
افتاري الهعي كان بمن اهتم لجمع الفتاوى في القرن الحادي عشر للهجرة السابع عشر للميلاد) احد ملوك الهند السلطان محمد اورنك زيب بهادر عالمكيرا. . فانه الف لجنة من مشاهير علماء الهند برئاسة الشيخ نظام " ليؤلفوا كتابا حامشا ( جامعا) لظاهر الروايات الي اتفق عليها وافتى بها الفحول ، ويجمعوا فيه من النوادر م تلقتها العلماء بالقبول " .. فجمعوا ذلك في كتاب معروف بالفتاوى الهندية او بالفتاوى العالمكيرية نسبة الى ذلك السلطان .
وهو كتاب جامع يقع في ستة اجزاء ضخمة ، مرتب ترتيب كتاب الهداية للمرغيناني . ويبحث في العبادات والمعاملات ، كباقي الكتب الفقهية الاسلامية . وقد كان ولا يزال من المراجع الشهيرة في الفقه الحنفي . وهذا الجمع شبه الرسمي لم يكن الزاميا كالقوانين
ر1) 1044-1118ه( 1918 -1206م4. انظر ترجته في قاموس الاعلام لسامي بك ( استانبول ، 1306 ه ، ج ص 3049)، وفي الموسوعبة الاسلامية تحت كلمة اورنك زيب .
(849 4 2a . 7649d675a
Page 68