Livre de l'agriculteur
كتاب الفلاح الفلاح
Genres
قال السيد محمد كبريت لطف الله بناوبه(؟) تفسيره سنه الوصل سنه وسنه الهجر سنة السين فى الطرفين مفتوحه واما فصل الشتا فهو من اول نزول الشمس راس الجدى وعند ذلك يشتد البرد ويكثر الندا ويظلم الجو وفى كتاب عجائب المخلوقات اليوم يشتمل على طبايع الفصول فالنصف الاول من النهار بمنزلة الربيع والثانى بمنزلة الصيف والنصف الاول من الليل بمنزلة الخريف والثانى بمنزلة الشتا انتهى قلت وانت تراه اطلق اليوم على النهار والليل ولم ار ذلك الا للبدر الدمامينى على حاشيته على البخارى فى باب صيام الايام البيض ان اليوم عبارة عن الليل والنهار جميعا لكنه بالنسبة الى الصوم انما هو النهار خاصة ثم ذكر كلاما طويلا يرجع اليه لكن يرد عليه قولهم ما من يوم الا وليلته قبله الا يوم عرفه فان ليلته بعده فانك تراه اطلق اليوم على النهار فقط وهو خلاف ما ذهب اليه بقى له ان يرد على قولهم ما من يوم الا وليلته قبله شى وهو ان الليلة التى قبل يوم عرفة يكون لاى يوم ان قلنا ليوم عرفة كان له ليلتان وكذلك اليوم الثانى من عرفة ان قلنا انه كسائر الايام وان ليلته قبله يلزم ان لا يكون له ليلة لان الليلة التى قبله تكون لعرفة ويلزم الامر فيما بعده من الايام هذا والذى يظر لى ان ذلك امر اعتبارى لا حقيقى فتامل رجع الى ما نحن بصدده ونسال الله تعالى ان يمدنا بمدده اعلم ان المستعمل عند الزراعين تاريخ القبط وقد تقدم ذكر اسماء اشهره وانها اثنا عشر شهرا فكل شهر ثلاثون يوما وزاد خمسه ايام النسئ وهو مقدم على التاريخ القمرى بثلاثمائه سنه وتسعه ايام سنه البسيطه ثلاثمائه وخمسه وستون يوما وربع يوم والكبيسه ثلاثمائه وستة وستون يوما واول يوم من وقت الزوال لا من وقت طلوع الشمس واذا اردت مدخل(؟) شهور الروم فى شهور القبط فاعلم ان ذلك مضبوط بقوله
Page 146