64

Fakhir

الفاخر

Chercheur

عبد العليم الطحاوي

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٠ هـ

Lieu d'édition

عيسى البابي الحلبي

ومن حَذَرِ الأيَّامِ ما حَزَّ أَنْفَه ... قَصِيرٌ وخَاضَ المَوْتَ بالسَّيْفِ بَيْهِسُ نَعَامَةُ لمَّا صَرَّعَ القومُ رَهْطَهُ ... تَبَيَّنَ في أثوابهِ كيف يَلْبَسُ ١٢١_قولهم مَرْعىً ولا كالسَّعْدَانِ كان سبب هذا المثل أن امرأ القيس كان مُفرَّكًا لا يكاد يحظى عند امرأة، فتزوج امرأة ثيِّبًا فجعلت لا تُقبل عليه ولا تُريه من نفسها شيئًا مما يُحب. فقال لها ذات يوم: أين أنا من زوجك الذي قبلي؟ فقالت: مرعى ولا كالسعدان. فأرسلتها مثلًا. والسعدان نبْتٌ تَسمَنُ الإبل عليه وليس في كل ما يُرعَى مثله. ١٢٢_قولهم إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُن أول من قال ذلك الهُذيل بن هُبيْرة أخو ثعلبة بن حُبيْب بن عمرو بن غَنْم بن تغلب بن وائل. وكان أغار على ناسٍ من بن ضبّة فغَنِمَ ثم انصرف

1 / 64