50

Fakhir

الفاخر

Chercheur

عبد العليم الطحاوي

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٠ هـ

Lieu d'édition

عيسى البابي الحلبي

ثم جعلوا كل مُضجر مُبرمًا وسموا الضجر البَرم، قال نُصَيْب: وما زال بِي ما يُحدِث الدهر بيننا ... من الهَجْرِ حتَّى كدتُ بالعَيْشِ أَبْرَم وقال أبو عبيدة: المُبرم: الذي يأتي القوم بما لا يوافقهم من الحديث وغير ذلك بمنزلة الذي يجني البرم من الثمر وهو ثمر الأراك وذلك لا يُنتفع به. وقال بعضهم: المبرم الثقيل الذي كأنه يقتطع ممن يُجالسه شيئًا من استثقالهم إياه، بمنزلة المُبرم الذي يقطع حجارة البِرام من جبلها. ٩٨_قولهم المُخَنَّث سمي مخنثًا لتكسُّرِه، والتخنُّث: التكسُّر، ويقال: طويت الثوب على أخناثه أي على كسوره. حكى ذلك كله ابن الأعرابي. ٩٩_قولهم أَمْرٌ مُبْهَم قال الأصمعي: هو الذي لا يُدرى كيف يُتجه له ولا أين سبيله. وهو مأخوذ من قولهم: حائط مُبهم إذا لم يكن فيه باب ولا كوّة. والبهيم: الذي ليس فيه بياض. ومنه ليل بهيم: لا قمر فيه. ولا ضوء قال بُقَيْلَةَ الأشجعي: كأنِّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقِي ... إذا ما أَظْلَمَ اللَّيْلُ البَهِيم ويقال للفارس الشجاه بُهمة، إذا لم يدر قَرنه كيف يحتال له.

1 / 50