لما رَأَوْني واقِفًا كأَنِّي ... بَدْرٌ تَجَلَّى من دُجى الدُّجُنِّ
غَضْبانُ أَهْذي بِكَلامِ الجِنِّ ... فبعضُهُ مِنْهُم وَبَعْضٌ مِنِّي
بِجَبْهَةً جَبْهاءَ كالمِجَنِّ ... ضَخْمَ الذراعين عظيم الطُنِّ
أي الجسم.
٨٠_قولهم ما أُنْكِرُكَ مِنْ سُوءٍ
أي ليس إنكاري إياك من سوء بك ولكني لا أُثبتْك. وقال أبو عبيدة السوء: البَرَص، ومنه قول الله جل وعز: تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ. أي من غير برص.
٨١_قولهم شَوَّرْتُ بِفُلان
أي عِبته وأبديت عورته. وهو مشتق من الشَّوار. والشوار: فرج الرجل. يقال في الدعاء أبدى الله شواره. ويقال: معنى شَّورت به أي فعلت به فعلًا استحيا منه، كأنه بدت عورته.
٨٢_قولهم لا أَرْقَأَ اللهُ دَمْعَتَه
أي لا رفعها الله ومنه: رقأْت على الدرجة، ومن هذا سميت المرقأةُ. يقال: رقأت
1 / 39