164

Fakhir

الفاخر

Chercheur

عبد العليم الطحاوي

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٠ هـ

Lieu d'édition

عيسى البابي الحلبي

وَجَدَ الفؤادُ بِزَيْنَبَا ... وَجْدًا شَدِيدًا مُتْعِبَا أَمْسَيْتُ من كَلَفٍ بها ... أُدْعَى الشَّقِيَّ المُسْهَبَا ولقد كَنَيْتُ عن اسْمِها ... عَمْدًا لكي لا تَغْضَبَا وجَعَلْتُ زَيْنَب سُتْرَةً ... وكَتَمْتُ أَمرًا مُعْجِبَا فصار كل من أومأ إلى شيء وهو يريد غيره يقول: زينب سُترةٌ. ٢٧٦_قولهم هو يَسْحَرُ بكلامه معناه يُعلِّل ويخدع. وقال محمد بن سلاَّم الحُمَجي: سألت يونس عن قول الله تعالى: إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ المُسَحَّرِينَ. فقال: من المُعلَّلين، وأنشد لامرىء القيس: عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ... ونُسْحَرُ بالطَّعَامِ وبالشَّرِابِ وقال لبيد: فإن تسأَليِنا فيمَ نَحْنُ فإِنَّنا ... عَصافِيرُ من هذا الأنامِ المُسَحَّرِ نَحُلُّ بِلادًا كُلّها حُلَّ قَبْلَنا ... ونَرْجو الفَلاحَ بعدَ عَادٍ وحِمْيَرُ والسِّحرُ أيضًا: الاستهواء وذهاب العقل. السِّحرُ: صرفُ الإنسان عن الشيء إلى غيره. يقال: سَحَرْتُه عن كذا أي صرفتُه عنه. وقال الله جل وعز: فَأَنَّى تُسْحَرُونَ. أي تُصرفون

1 / 164