ولتشرب من مائها؟
أشبع رغباتك كلها
وأعط الخبز لمن لا حقل له
وبذلك تنال اسما طيبا
للمستقبل
9
ويبقى إلى الأبد.
ثم تستمر الأغنية فتورد تأملات عن الاغترار بالثراء، وكأن ذلك بمثابة تفسير للسطر الوحيد الذي ورد في النسخة الأولى مشيرا إلى أنه لا يوجد إنسان في قدرته أن يأخذ متاعه عند رحيله عن هذه الدار، فالثراء لا فائدة منه؛ لأن نفس القدر قد دهم:
أولئك الذين كان لهم مخازن غلال
فضلا عما كان لديهم من الخبز للقربان
Page inconnue