خالق الناس وبارئ الحيوان
رب كل كائن
ومنشئ شجرة الحياة
خالق الأعشاب ورازق الماشية لتحيا.
وهذه الأنشودة التي اقتبسنا منها هذه الأسطر لا تتردد في تسمية ذلك الإله الممدوح باسم «رع» أو «آتوم»، دالة بذلك على أن حركة «آتون» قد تركت السيادة التقليدية لإله الشمس «رع» الهليوبوليسي دون مساس بها، وكذلك نجد فيها قطعة أخرى تحتوي على ترديد لأصداء مذهب «آتون»، حيث جاء بها ما يأتي:
سلام لك! يا رع يا رب الصدق
الذي أمر فوجدت الآلهة
يا آتوم الذي خلق الناس
والذي حدد صورهم
وخلق أرزاقهم
Page inconnue