الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

عبد الله بن عبد الحميد الأثري d. Unknown
62

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Maison d'édition

مدار الوطن للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وقال الإمام يعقوب بن يوسف الفسوي ﵀ (ت ٢٧٧هـ): (الإيمان عند أهل السنة: الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح، وهو قول وعمل؛ يزيد وينقص، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة والمدينة والشام والبصرة والكوفة) ثم ذكر منهم ثلاثين ونيفا) (١) . وقال الإمام محمد بن نصر المروزي ﵀ (ت ٢٩٤هـ): (الإيمان: أن تؤمن بالله): أن توحده، وتصدق به بالقلب واللسان، وتخضع له ولأمره، بإعطاء العزم للأداء لما أمر، مجانبًا للاستكشاف والاستكبار، والمعاندة، فإذا فعلت ذلك لزمت محابه، واجتنبت مساخطه) (٢) . وقال الإمام ابن جرير الطبري ﵀ (ت ٣١٠هـ): (أما القول في الإيمان هل هو قول وعمل، وهل يزيد وينقص، أم لا زيادة فيه ولا نقصان؟ فإن الصواب فيه قول من قال: هو قول وعمل يزيد وينقص، وبه جاء الخبر عن جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ وعليه مضى أهل الدين والفضل) (٣) .

(١) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: ٥/١٠٣٥ (١٧٥٣) . (٢) (تعظيم قدر الصلاة) المروزي: ١/٣٩٤. (٣) (صريح السنة) الإمام ابن جرير الطبري: ص ٢٥. تحقيق بدر بن يوسف المعتوق.

1 / 67