الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

عبد الله بن عبد الحميد الأثري d. Unknown
16

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Maison d'édition

مدار الوطن للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

قال الله تعالى: ﴿قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ﴾ (١) . وقال: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ﴾ (٢) . والتصديق يتضمن الأمن والأمان. ولهذا قال إخوة يوسف ﵇ لأبيهم: ﴿وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾ (٣) . أي: لا تقر بخبرنا، ولا تثق به، ولا تطمئن إليه، ولو كنا صادقين. إذن الإيمان لغة: له معنيان حسب الاستعمال؛ الأمن والتصديق، والمعنيان متداخلان (٤) .

(١) سورة البقرة، الآية: ١٣٦. (٢) سورة البقرة، الآية: ٧٥. (٣) سورة يوسف، الآية: ١٧. (٤) انظر معاجم اللغة؛ مادة (أمن): (تهذيب اللغة) للأزهري؛ ج ١٥، ص ٥١٣. و(الصحاح) للجوهري. ج٥، ص ٢٠٧١. و(القاموس المحيط) للفيروزآبادي؛ ص ١٥١٨. و(لسان العرب) لابن منظور؛ ج ١٣، ص ٢١-٢٧. و(مختار الصحاح) للرازي؛ ص ١٨. و(مفردات ألفاظ القرآن) للأصفهاني؛ ص ٩٠. و(النهاية في غريب الحديث) لابن الأثير؛ ج١، ص ٦٩-٧١.

1 / 20