الطبقات فمتواتر لفظا، كحديث: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " (1).
ويرسم بأنه خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه. والأول في كثير بخلاف الثاني.
وإلا فخبر آحاد، وهو ما لا يفيد بنفسه إلا ظنا.
ثم إن علم سلسلته بأجمعها فمسند. أو سقط من أولها واحد فصاعدا فمعلق.
أو من آخرها كذلك أو جميعا فمرسل. وهو وما قبله من الصحيح مع العلم بوثاقة المحذوف.
أو من وسطها فإن كان واحدا فمنقطع. أو أكثر فمعضل.
أو نقله أكثر من ثلاثة في كل مرتبة فمستفيض.
أو انفرد بها واحد في أحدها فغريب.
أو شاع نقله عموما أو خصوصا فمشهور.
أو روي بلفظ " عن " مكررة فمعنعن.
أو طوي فيه ذكر المعصوم فمضمر.
أو اشترك كلا أو بعضا بأمر خاص، كالاسم والأولوية والفصاحة ونحوها فمسلسل.
أو ادرج فيه كلام بعض الرواة فظن أنه منه فمدرج.
أو خالف المشهور فشاذ.
أو اشتبه تصحيفا فمصحف. وهو إما في الراوي، أو المتن، أو المعنى.
فالأول، كبريد، ويزيد، وجرير وحريز.
والثاني كحديث " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال " (2). فإنه صحف بالشين
Page 21