============================================================
4 - السير 115 بنهوبين الملحد الذى ناظره في أمرالنبوة تارة بعد تارة . وذلكثقولالملحد رمن اين اوجبتم أن الله اختص قوما بالنبوة دون قوم وقضلهم على الناس ومن اين اجزنم في حكمة الحكيم ان يختار لهم ذلكك و يوكد بينهم العداوات ويكثرالمحاربات ويهلكك بذلكك الناس] فاجابه في ذلكن، وردعليه وف غيره من قوله بقدم الخمسة: البارى ، والنفس ، والهيولى، والمكان، 5 والزمان . ثم فصول بعد ذلكك في الرد على ما ذكره أيضا في كتابه واحتج بيه من قوله ر ان اهل الشرائع اخذوا الدين عن رؤسائهم بالتقليد ورفعوا النظر والبحث عن الاصول] وطعنهفيما اتى به من الروايات [ان الجدل في الدين والاطراء فيه كفر] و [سن عرض دينه للقياس لم يزل الدهرفى التباس] وو لاتتفكروا الى الله وتفكروا في خلقه ] و [القدر سرالله فلاتخوضوافيه] وراياكم والتمعق]* وغير ذلكك سن أشباه ماشاهده من الاختلاف بين قول 2- ويقصد به محمدبن زكريا الرازي، وقدفصل مباحثانهما پل كراوس في مقالة له في مجلة اوربانتال ، عددي*2 و50. ونقلت عنه تحتعنوان "الرسائل الفلسفية" في حاشية لى على الذريعة ج10 ص622ونقلت عنه وجود نسخة من واعلام النيوة" المورخة20ف.
عند حسين الهمداتي. وراجع "الالحادفى الاسلام- ص 102".
وتمامه. فانمن كانقبلكم هلك بالتععق]. ثم قال الملحد، اي الرازي [انسئل أهل هذه الدعوى عن الدليل على صحة دعواهم استطاروا غضبا، وهدروادم من يطالبهم يذلك و نهواعن النظر وحرضوا على قتل مخالفيهم ، فمن اجل ذلكك اندقن الحق اشد اندفان..] (الالحاد في الاسلام622... نقلاعن "اعلام النبوة" نسخة حسين الهمدانى) وليس مصادفة ان نري الرد على الملحدين كالرازى وابن الراوندى والشغورى بلمعب دورآهاما في كتب الاسماعيلية والشيعة لان الاسماعيلية التى نشأت اولا عن الحركة القرمطية المضادة والثقافات الدخيلة في الاسلام وجدت نفسها مضطرة الى الدفاع عن الدين بعد ان اخذت صيغة دينية محضة .
Page 139