232

Comprendre le Coran et ses significations

فهم القرآن ومعانيه

Enquêteur

حسين القوتلي

Maison d'édition

دار الكندي

Édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٨

Lieu d'édition

دار الفكر - بيروت

ذَلِك ﴿فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر﴾ فَقَالَ ﴿كذبت قوم لوط بِالنذرِ﴾ ﴿كذبت ثَمُود﴾ ﴿كذبت قوم لوط الْمُرْسلين﴾ وَقَالَ ﴿وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر كذبُوا بِآيَاتِنَا كلهَا فأخذناهم أَخذ عَزِيز مقتدر﴾ وَقَالَ ﴿فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر﴾ وَقَالَ ﷿ ﴿وَمَا كُنَّا معذبين حَتَّى نبعث رَسُولا﴾
وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين﴾ فَبَدَأَ فِي التَّنْزِيل بِالْوَصِيَّةِ قبل الدّين وَقضى النَّبِي ﵇ بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة
وَالْأمة مجمعة أَلا وَصِيَّة إِلَّا فِيمَا فضل من بعد قَضَاء الدّين وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنه قَالَ إِنَّكُم تقرءون ﴿من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين﴾ ١٢٨ وَإِن النَّبِي ﵇ قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَلَوْلَا سنة رَسُول الله ﷺ

1 / 477