201

Comprendre le Coran et ses significations

فهم القرآن ومعانيه

Enquêteur

حسين القوتلي

Maison d'édition

دار الكندي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٨

Lieu d'édition

دار الفكر - بيروت

وَعز هَذِه الْآيَة بقوله ﴿فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه﴾ وَقَرَأَ من قَالَ ذَلِك بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ أَكثر الْعلمَاء فَقَرَأَ ﴿وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ﴾ خَفِيفَة
حَدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا بكار بن عبد الله الربذي عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن مُحَمَّد بن كَعْب ﴿وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ فديَة طَعَام مِسْكين﴾ فنسختها ﴿فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا أَو على سفر فَعدَّة من أَيَّام أخر﴾
وَقَالَت فرقة لَيست بمنسوخة إِنَّمَا أنزلهَا الله فِي الشَّيْخ الْكَبِير وَالْحَامِل والمرضع وَمن بِهِ الْعَطش مِمَّن يكون الصَّوْم عَلَيْهِ شَدِيدا فَجعل الله لَهُ أَن يطعم مِسْكينا إِلَّا أَنهم مجمعون على اخْتلَافهمْ فِي الشَّيْخ أَن للشَّيْخ أَن يفْطر وَيطْعم
وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿خُذ الْعَفو وَأمر بِالْعرْفِ﴾

1 / 446