168

Comprendre le Coran et ses significations

فهم القرآن ومعانيه

Chercheur

حسين القوتلي

Maison d'édition

دار الكندي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٨

Lieu d'édition

دار الفكر - بيروت

الْآيَة فنسخ هَذِه الْأَحْكَام فَلم يبْق لنا مِنْهَا حكما فِي كِتَابه لِأَن صلح النَّبِي ﷺ مَعَ أهل مَكَّة قد مضى وانْتهى وَلَا يُعلمهُ إِلَّا الله جلّ ذكره وَالنَّهْي للإستغفار عَمَّن أظهر الْإِسْلَام وَأسر النِّفَاق وَلم ينْه عَن ذَلِك إِذْ كُنَّا لَا نَعْرِف مَا فِي قلبه بِوَحْي ينزل فلنا أَن نَسْتَغْفِر لكل من أظهر الْإِسْلَام وَنكل سَرِيرَته إِلَى الله ﷿ وَلَا نَبِي بعد مُحَمَّد ﵇ وَقد مضى النَّبِي ﵇ وَتَابَ الله على الْمُؤمنِينَ فِيمَا كَانَ أوجب عَلَيْهِم من الصَّدَقَة فناجوا الرَّسُول من غير أَن يقدموا قبل مناجاتهم صَدَقَة وَالْبَاب السَّادِس أَن يفعل النَّبِي ﷺ فعلا أَو يَأْمر أمته بِفعل لَيْسَ بِنَصّ فِي كتاب الله ﷿ فينسخه الله بِحكم أنزلهُ فِي كِتَابه فَيثبت الحكم فِي الْكتاب بِالْفَرْضِ وأباح مَا كَانَ محرما كَذَا

1 / 413