156

Comprendre le Coran et ses significations

فهم القرآن ومعانيه

Enquêteur

حسين القوتلي

Maison d'édition

دار الكندي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٨

Lieu d'édition

دار الفكر - بيروت

لابتغا إِلَيْهِمَا ثَالِثا وَكَانَ بعد ذَلِك هَذَا الْكَلَام مثبتا فِي مصحف أبي وَقَوله ﴿حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى﴾ صَلَاة الْعَصْر
وَفِي مصحف عَائِشَة ﵂ ﴿وَجَاهدُوا فِي الله حق جهاده﴾ كَمَا جاهدتم أول مرّة فنسخ ذَلِك كُله وأبدل أَحْكَامه بِالسنةِ
ثَبت الرَّجْم بِالسنةِ وَأوجب النَّبِي ﵇ على أمته أَلا يَنْتَفِي أحد من وَالِده فَقَالَ من انْتَفَى من أَبِيه أَو ادّعى إِلَى غير موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله
وَنهى ﵇ عَن الْحِرْص الَّذِي يخرج إِلَى طلب مَا لَا يحل وَقَوله إِنَّا نستعينك ونستغفرك يقنت بهَا الْمُسلمُونَ فِي صلَاتهم وَكَذَلِكَ ﴿وَجَاهدُوا فِي الله حق جهاده﴾ وَأوجب على الْعباد أَن يفعلوه وَأَن يقومُوا بذلك لله جلّ ذكره وَقد جَاءَت بذلك أَحَادِيث عَن رَسُول الله ﷺ أَنهم شهدُوا أَن هَذِه الْآيَات كَانَت مِمَّا أنزلهَا الله ﷿
قَالَ وَحدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا يحيى بن أبي

1 / 401