102

Comprendre le Coran et ses significations

فهم القرآن ومعانيه

Chercheur

حسين القوتلي

Maison d'édition

دار الكندي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٨

Lieu d'édition

دار الفكر - بيروت

﵇ ﴿إِنِّي متوفيك ورافعك إِلَيّ﴾ وَقَالَ ﴿بل رَفعه الله إِلَيْهِ﴾ وَقَالَ ﴿فَالَّذِينَ عِنْد رَبك يسبحون لَهُ﴾ وَذكر آلِهَة لَو كَانُوا لابتغوا إِلَى طلبه سَبِيلا حَيْثُ هُوَ فَقَالَ ﴿قل لَو كَانَ مَعَه آلِهَة كَمَا يَقُولُونَ إِذا لابتغوا إِلَى ذِي الْعَرْش سَبِيلا﴾ وَقَالَ ﴿سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى﴾ فَلَنْ ينْسَخ ذَلِك أبدا فَإِذا تَلَوت مَا يكون كَأَنَّهُ نسخ أَو خلاف الظَّاهِر فَاعْلَم أَن ذَلِك لَيْسَ بنسخ وَلَا بمضاد لهَذَا وَذَلِكَ كَقَوْلِه ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه﴾ وَقَوله ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ وَقَوله ﴿وَهُوَ الله فِي السَّمَاوَات وَفِي الأَرْض يعلم سركم وجهركم﴾ الْآيَة وَقَوله ﴿مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة إِلَّا هُوَ رابعهم﴾ الْآيَة فَلَيْسَ بناسخ وَلَا ذَلِك نَاسخ لهَذَا وَلَا هَذَا ضد ذَلِك وَلَكِن معنى ذَلِك غير معنى هَذَا هَذِه الْآيَة مَعْنَاهَا أَن الله جلّ وَعز لم يرد الْكَوْن بِذَاتِهِ

1 / 347