Comprendre la Compréhension: Une Introduction à l'Herméneutique: La Théorie de l'Interprétation de Platon à Gadamer
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Comprendre la Compréhension: Une Introduction à l'Herméneutique: La Théorie de l'Interprétation de Platon à Gadamer
Cadil Mustafa d. 1450 AHفهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Genres
ومن بين أفرع علم اللغة جميعا فإن البراجماطيقا (التداولية) وحدها هي التي تجاسرت على دراسة «الكلام»
، بينما آثرت الأفرع الأخرى دراسة الكيان المنظم المستقر أي «اللغة»
Langue ، ورغم ذلك فقد انكب هابرماس على دراسة البراجماطيقا، ولم يكتف بتعديلها وتهيئتها بل أرهفها وكيفها بحيث يتلاءم مبحثها مع متطلباته النقدية.
والحق أن هابرماس لم يكن مولعا بانشغالات البراجماطيقا ب «الكلام»
بالمعنى السوسري والتي كان يراها انشغالات دنيوية مفرطة، بل كان مولعا في المقابل بالمبادئ التحتية التي تحكم البراجماطيقا وتحكم تجنيدها للغة، لقد أخذ يبحث عن النظام، والبنية، والقالب في منطوقات الحياة اليومية، وبذلك أحدث انقلابا في البراجماطيقا، وإذ جعل يعامل «الكلام» معاملة «اللغة» فقد خلق ما أسماه «البراجماطيقا العامة» (العمومية/الشاملة/العالمية)
Universal Pragmatics ، فإذا كانت البراجماطيقا تبدأ بمناهج جمع البيانات الإمبيريقية، فإن براجماطيقا هابرماس العامة تقوم على إعادة بناء الاستراتيجيات التي يستخدمها الناس في أداء أفعالهم التواصلية داخل سياقات محددة.
مشروع البراجماطيقا العامة إذن هو إعادة بناء التعامل (التفاعل) التواصلي المثالي، ويقوم هذا المشروع على نظريات مفتاحية ثلاث، تنتمي اثنتان منها للتراث الفلسفي اللغوي الأنجلوسكسوني، والثالثة تنتمي للغويات السيكولوجية الألمانية . أما «النظرية الأولى» من هذه النظريات الثلاث فهي مخطط سير كارل بوبر (1902-1994م) عن العوالم الثلاثة:
العالم 1:
عالم البيئة الطبيعية.
العالم 2:
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 240