هذا مروي من حديث أنس ومن مراسيل الحسن. وذكر ابن وضاح عن أيوب قال: كان عندنا رجل يرى رأيا فتركه، فأتيت محمد بن سيرين فقلت أشعرت أن فلانا ترك رأيه؟ قال: انظر إلى ماذا يتحول؟ إن آخر الحديث أشد عليهم من أوله: "يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه ١". وسئل أحمد بن حنبل عن معنى ذلك فقال: لا يوفق للتوبة.
١ اعتمد في تصحيح هذا الأثر على مخطوطة "المفتي".
1 / 217
باب فضل الإسلام
باب وجوب الإسلام
باب تفسير الإسلام
باب قوله تعالى ﴿ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه﴾ ١
باب وجوب الاستغناء بمتابعته، يعني القرآن ١
باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام
باب وجوب الدخول في الإسلام كله وترك ما سواه
باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر
باب ما جاء أن الله احتجز التوبة على صاحب البدعة
باب قول الله تعالى: ﴿يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم﴾